الجمعة، 21 يناير 2011

㋡~--» كُـلِّ..•◦»الْفُصُولٍ الأرْبَعَةِ.. مَرَّتَنيْ الْبَارِح جٍمِيّعِ .. ِ •• «•◦㋡





مَـدْخَــلٍ.... ▓▒░


كُلُّ الْفُصُولُ الْأَرْبَعَهْ مَرَّتَنيْ الْبَارِحّ جٍمِيْعِ
فِيْ هَيْئَةِ 12 شَهْرُ جَاتْ الْسُنَّهْ مُتُوزِعَهُ







~ سَلاماً مِن المَولى خَالِق الحَب والنَوى ~


تَمُرُّ الْسِّنُوْنَ تِلْوَ الْسِّنُوْنَ

وَيَتَعارُكِ الْوَاقِعِ بَيْنَ أَهْوَاءَهُ وَمُتَطَلَّبَاتِهِ

فِيْ مَا يَرَاهُ الْبَشَرْ مِنْ سَدِّ حَاجَةٍ وَكَمَالُ رَمَقٍ ...





وَمِنْ هَذَا وَذَاكَ

لَابُدَّ مِنَ الْيَقِيْنِ الْتَّامِّ ...

أَنَّ لَا كَمَالَ فِيْ سِيَرِ الْحَيَاةِ وعَجِلّةً الْتَّقَدُّمِ

الَّذِيْ أَصْبَحَ مُخَيْفَا نَوْعَا مَا ...!





تَخْتَلِطُ الْآَرَاءِ وْتتُقْسْمْ الْمَفَاهِيْمِ

وَكُلٌّ فِيْ شَأْنِهِ الَّذِيْ يَعْنِيْهِ ..





وَلَكِنَّ هُنَاكَ مُرِّاحِلٌ تَخْطُوَ

وَتَأْتِيَ مُسْرِعَةً وَتَذْهَبَ مُسْرِعَةً...

مُصْطَحِبَةً خَلْفَهَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْأَحْلَامِ

الَّتِيْ لَمْ تَرَىَ الْنَّوْرَ رُبَّمَا

وَلَمْ تَنْشَأُ الْنَّشْأَةَ الَّتِيْ تَكْفُلُ الْرِّضَا الْتَّامِّ ...





فَفُصُوْلُ الْحَيَاةِ الْمُغَادَرَةِ

كَأَيِّ... أَيُّ فُصُوْلِ .. لِلْعَامِّ الْمُقِيْمِ

وَالَّذِي مَصِيْرُهُ الْرَّحِيْلِ بِلَا عَوَّدَهُ ...

وَهَكَذَا الْحَيَاةِ ..!






فَمَثَلَا ً : حِيْنَ يَتَسَاقَطُ الْخَرِيفِ لِيَنْتَشِلَ

وَيَرْكُلُ الْأَوْرَاقِ الْمُهْتَرِئَهْ بَعِيْدَا عَنْهُ ..




مِثْلَهُ مَثَلُ الْأَحْلَامِ الَّتِيْ تَتَرَعْرَعَ وَتَنْمُوَ

وَلَا تَرَىَ الارْتِوَاءْ الْكَافِيْ ... كَيْ تُصْبِحَ مُثْمِرَةَ

فِيْ خِضَمِ الْخُطُوبِ الَّتِيْ تَنْهَالُ وَاحِدَةٍ تِلْوَ الْأُخْرَى ...

حَتَّىَ وَإِنْ كَانَ هَذَا فِيْ غَيْرِ تَيَّارِ الْعَزْمِ الَّذِيْ لَا تَثَنِّيْهِ الْوَقَائِعِ ...





فَعُمرّ الْإِنْسَانَ.... كَهَذَا الْفَصْلِ الْمُخِيْفُ وَلَيْسَ الْخَرِيفِ ..!

مَا مِنْ وَرَقَةٍ تَسْقُطْ ....

إِلَا وَفِيْهَا جَمْعٍ لَأَيَّامِ مَضَتْ مِنْ أَعْمَارِنَا ....

وَهَذَا يَقِيْنٌ تَامٍّ أَنْ الْحَيَاةَ زَائِلَةٌ ...!





وَ حِيْنَ يَأْتِيَ الْشِّتَاءَ تَنْكَمِشُ الانْطِلاقَةَ... لَكُثَيَّرِ مِنْ الْأَحْلَامْ...





لِتُخَلِّدَ لِلتَرقُبُ الْرُّبَيْعَيْ تَحْتَ هَتَّانِ الْأَمْلِ الَّذِيْ يَنْهَمِرُ بِلَا تَوَقُّفٍ ...

كَيْ تَرَىَ الْزَّهْوَ فِيْ بَسَاتِيْنِ الْطُّمُوْحِ وَدَاخِلُ أَسْوَارِ الْرِّضَا الْذَّاتِيِّ ...




وَمِنَ ثُمَّ الرَّبِيْعُ الَّذِيْ يَنْتَظِرُهُ الْمُجْدِبُونَ...



وَتَتَرَاقَصُ لَهُ الْرِيَاحَ ... وَالْنَّسَائِمِ ...

فَيُنَوِّعُ الْأَزْهَارِ كَإِشْرَاقَةِ المَلَامِحُ ...

وَتَفَاؤُلٌ الْمَرْءِ قَدْرُ الْمُسْتَطَاعِ ...

كَيْ لَا يَكُوْنَ مُنْكَمِشا فِيْ مَا مَضَىْ لَهُ مِنْ أَلَمِ ...!



فَالَّرَّبَيْعُ حَدِيْثُ الْمَرْابِعِ ...

وَقِيثَارَةً تعْزُفَهَا الْأَمْطَارِ ...

وَهُدُوْءُ لِنَغَمَاتِ الْعَصَافِيْرِ ....





فًـاجْعَلْ مِنْ أَيَّامِكَ... رَبِّيَعْا مُقيّماً ... لَا خَرِيْفَاً مُتَسَاقِطَاً ..!






وَمَا أَنْ يَحْدَوْدِبَ الرَّبِيْعِ ... وَيَشْيِخُ وَيُصْبِحَ جَافَّا...





حَتَّىَ يُقْبِلُ الْصَّيْفِ... ☼

كَيْ تُشْرِقُ مِنْ بَيْنِ خُيُوْطَهُ الْشَّمْسُ الْحَارِقَةُ ... ☼






الَّتِيْ تَصْهَرُ الْأَلَم المُتُثَّلُجَ عَلَىَ مَا قَدْ مَضَىْ..

مِنْ أَحْلَامٍ لَمْ تَرَىَ الْنَّوْرَ بَعْدَ ...

فَهَذَا أَمْرٌ جَمِيْلٌ وَمُرَيْحٌ ...

فُالصَّيفَ نَقَلَةُ لَكُثَيَّرِ مِنَ التَّرْوِيْحِ الْنَّفْسِيَّ وَالْعَاطِفِيّ أَيْضا ً ..



فَلَا تَكُنْ مُشْمَئِزَّاً مِنْ حَرَارَتِهِ ...

وَلَا هَارِبَاً مِنْ لَسْعَاتِهِ الَّتِيْ تَذُوْبُ لَهَا الْآَلَامِ..

وَالمُتُحَجّرِ مِنَ الْدُّمُوْعِ ...!





عَلَىَ أَيّةِ حَالٍ فُصُوْلِ الْأَيَّامِ وَالْسُّنَّةِ فِيْ مَنْظُوْرَيْ الْخَاصِّ....

أَنَّهَا فُصُوْلُ ٌ لِلْعُمْرِ فِيْ مُخْتَلِفِ طُقُوْسَهُ ...

وَلَكِنَّ بِصُوْرَةٍ أُخْرَىَ لِلْتَّأَمُّلِ ...

فَالَّعُمَرَ الْمَشْرِقِ لَا تُحْرِقَهُ الْوَقَائِعِ وَالْأَوْجَاع..!





فَلْنَجْعَلْ مِنْ أَيِّامُنا صُوَرَاً... مُتَجَدِّدَةً كُفُصُوْلِ الْسُّنَّةِ الْمُتَعَاقِبَةُ ...,,’’,,








مَـخْـرَجٍ..... ▒░▓

لِيَهْ الْسَّعَادَهْ مِثْلَ قَالَبٌ ثَلْجُ فِيْ لَحَظْهَ يٍمَيِّعُ

وَلِيُّهُ اجَمَلٌ ايَّامٍ الْحَيَاهْ تَمُرُّ دَايِمْ مُسْرِعَهْ











...][


لِكُلِّ مَنْ هَمَسَّنِيّ بِحَرْفِهِ ..


لِكُلِّ مَنْ أغَدًقَ الَوَجَوْدَ بِكَرَمِهِ ...


وااابِلَ مِنْ شُكْرٍ .. وَعَظِيْمِ امْتِنَانٌ ...


مِنْ حِـبِرٍّ قَلْبِيْ..


2010.. ..][

هناك تعليق واحد:

  1. يامجنونك يا هالقلب ..


    مرة سنه وماهي مثل كل سنه ..


    انتي والفصول الأربعة ..


    أنتي والملحمة ..


    أنثى لكل الأزمنة ..



    ولن تتكرر أبداً ..

    ردحذف