لقد علمتني الحياة المليئه بالمفاجأت أن أكون مثالاً يحتذى به ,
أكون متميزاً عن غيري بتعاملي... بأسلوبي ...
لماذا أتميز كي لا أجعل للنقد ثغره ...
التعامل والفن ..وجهان لعملة واحده .
فإن للتعامل فن لا يخلط مع غيره فن ...
تمتلك به القلوب ..
.فن تتجاوز فيه حدود الأقليميه ...
فن يمررك لكثير من الفضاءات دون عناء وتكلف.....كيف هذا ؟
...يكون بسمو أخلاقك و شموخ أفكارك ...
كيف ذلك عندما ترى الحاقد فتنصح وتصفح .
عندما ترى الحاسد فتتعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد .
ترى الهمز واللمز وتتذكر
قول الله تعالى ( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعدا لإيمان . ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) الأية...
فيطمأن قلبك وتترفع عن ذلك الأسلوب الحقير
إن جعلت الناس نصب عينيك حاقدها وحاسدها وشامتها لن تتعدى مكانك....لماذا؟!!
لأنك لم تعمل من أجل الله أو أنك لم تعمل وتجتهد لكي تصبح عضو فعالاً في مجتمعك وبين محيطك المحيط بك .
فأبــدع وأعطي وأتجاوز حدود الضغينه من بعض الأشخاص
وأتخطى نصبهم لي الحبائل .
فأتذكر قول الشاعر / بشار بن برد :
من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... ألخ أخر القصيده ...
إن تحسست من كل كلمة تأتيك بلا مدار هادف
فأنت أوقفت عجلة إبـداااعــك .
أمّــا.. من ينتقد النقد الهاادف فأهلاً ً ً وسهلاً ً ً بأعوان الإبداع والطُـهر .
ليس للإبداع هوية عرقيه معينه وليس له قبليه محصوره في أرض أو زمان ..
فالمبدع هو مرآة عطاءه أينما كان وحلّ . ..
جميعنا نعلم::
أن المبدعون من مختلف الجنسيات ,
والعلماء من مختلف العروق والعوائل والقبائل .....
فإن تحيزنا لقبيلة معينه أو عرقيه بالتحديد فنحن أغلقنا على أنفسنا الإطار
لنحتجب عن المنهل الذي من الواجب أن ننهل منه من علوم وثقافات وتجارب حياتيه.
فلماذا نحارب الشموليه والإندماجيه ونتحيز للقبليه الجاهليه ... !!!
فكيف ننسى قول الرسول الكريم حينما قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهليه لا يتركونهن : الفخر بالأحساب , والطعن في الأنساب , والأستستقاء بالنجوم والنياحه على الميت )
وكما قال أيضا عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما ضحك الصحابه من عبدالله بن مسعود حينما تسلق شجرة وبانت ساقيه النحيلتان فقال الرسول ( أتعجبون من دقة ساقيه . فو الذي نفسي بيده أنها اثقل فالميزان من جبل أحد )
أو كما قال الرسول ..
.فالمعنى المقصود...
أن الإبداااع والعطاء لا يتقيد في شكل ولا رسم ولا عرق ...
أود أن أضيف قولاً لأحد الفلاسفه اليونانيين
حينما كان يذهب الى أرض قريب منها جبل شاهق
فكان يتضلل فيه ويصنع قوالب يضعون فيها المصبوبات السبائكيه
ومر عليه أحد الأشخاص وقال له < ليتك تصنع لنفسك قالب تنام فيه > مستهتراا ..
فضحك وقال لقد غلبتني بالكلام الفارغ ولكن لم تغلبني بالفعل والإبداع ...
فالإنسان لابد أن يعطي لنفسه الثقة المطلقه والحريه التامه للعطاااء ...و
** ومضــــــــه **
لابد أن نعرف أن الإنسان لابد أن يضع له بصمه متميزه في كل أمور حياته
وأن لا يجعل الشوائب عائق لمسيرته الحياتيه ...
وأن المبدع لا يجد لنفسه الصلاحيه المطلقه التي تجعله ينتظر أو يؤمل على سُـلماً ليرقى عليه أو متكأ يتكئ عليه
**فهو من يصنع المجد **
بل هو من يضلل غيره من العرااااء
وهو من يضيف ولا يضاف إليه من غيره ...
استشهد بقول الشاعر الكبير / بدر الحويفي الحربي
حينما قال / يا كثر ما نسمع من القيل والقال ... شيٍ يجنبنا وشيٍ يعنانا
أخيراً ً ً أعزائي
هذا ما أردت أن أخالج به المبدعون من صميمي ومن تجربتي في الحياة .
أسأل الله العلي القدير أن يجعل التوفيق حليفكم وأن يجعل العطااء ديدنكم ...
.فالمعنى المقصود...
ردحذفأن الإبداااع والعطاء لا يتقيد في شكل ولا رسم ولا عرق
سيدتي
تميزك وابداعك لايحتاج لاحد من اجل ان يثبت ذلك
قلم له مكان وقوته لوكنتي ناقدة مسكين اللي
تنقديه وياحظ اللي تمدحيه
عموما :
لقد قلت ان الانسان لابد ان يكون له بصمة
وانا اشهد لك من مكة ان قلمك قد أذهلني
وقض مضجعي وبسببه انحرفت عن طريقي السهل
الذي كنت أمضي به قدما في هذه الحياة
لاأعرفك وانت كذلك وانا انسان طالب علم
ولست من محبي النت ولكني انجذبت لمواضيعك الدينية المميزة
وكنت اتابعها دون تعليق من اجل الفائدة
وذات يوم دخلت القلعة وكلي ثقة بنفسي على العودة
كما دخلت كمن قبلك كثير ولكن والله انغلقت علي
ابواب القلعة وكل يوم وانا اقول اليوم اطلع
اليوم اتوب !!!!!!!!
وسبحان الله العظيم لاأعلم ماحل بي
عموما الله يسامحك ويغفرلك و لوالديك
فانا من القى بنفسه داخل القلعة
واسوارها الذهبية