الاثنين، 12 ديسمبر 2011

¦¦Ξ♥¯ ...مِعْـطًـفُ الشِّـٍـٍــتًـًـًـًـًــآءْ... ¯♥Ξ¦¦


ويتمايل الورد ...

ويبث عبقه بين أرجاء الأرصفة ,,,

ولازالت تلك التمتمات عالقةٌ في ذهني

كيفما رأيت وأينما حللت ...

لا لشيْ وإنما لأنها هي من أدار دائرتي ..

وهي من أثقل سمعي وبصري

عن رؤية الآخر بعين الاحتفاء ...!





مضى ما مضى ..

وعامٌ بأكمله انقضى ...

ومازال الورد يتمايل تأرجحاً

كي يلتقط ما خلفه الزمان من تنهتات ...!!



يـــــا كم أراك أيها الورد ...

بين ثنايا البستان المتنحي بعيداً عن صخب المدينة ....

وستعود تلك الرياح كي تقتلع العبق بوحشيه

بل سأناضل وحدي وجهدي ...

لا لشيء وإنما لأنك الأجدر بالاحتفاء ..




ماذا بعد ...!!

سيمنحني الشتاء

معطفاً وردياً ...

ولكن ليس لشيء لأنه الشتاء

لا يمنح إلا الشقاء والعناء ..!!



فيا وردي أين هو ذلك المعطف ..!

أين رحل وأين حلَّ ...!!

أتعلم ...

أنني أصبحت أنثى من الرياح ...

وغصناً من الأوراق مباح ...



ومقصه الخريف ...

مخيف ذلك المعطف مخيف ...



 

فيا وجدي لا يجدي البكاء والنحيب

فهذا الشتاء كئيب ...!






بقي الأرق ..

واحترق ما تخلّد من الورق ...

في زخم هذا الوجود الذي ليس بالضرورة

أن يمنحني قليلاً من الأمل ..

فهو سرعان ما يتلاشى في مواجهة الشتاء والعناء ..



ويتأرجح الورد باكياً بين أضلعي

وبين زوايا تلك الأرصفة قليلاً قليلآ ..

يالها من تمتماتٍ شرقيه ...

وروحٌ منسيه ...

في زاوية ذلك البستان ...



ما أروع البكاء ...

ولكن بعيداً عن الشتاء ..

فلا شيء يجدي ...!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق