الجمعة، 3 فبراير 2012

♥ஹ صَـٍـقِـٍيٍـعُ ♥غِ ــٍيِـآبًـكًـَـ...¨ღஹ♥


تعلو النوارس الأفق شاديه

وتنحني الغيوم لأجنحتها مُناديه ...

أين اللقاء تحت المطر ...!

وأين الوئام في تلاقِ النظر ..!!



رويداً برفقي , وسماحةً في شوقي ,

فالموعدُ الموعودَ يحتاج ُ السرور ...!


من خالف الطريق ولم يأتي ,
 أهي أعذاركَ أم قصوركَ في ملاقاتي ...!!

ومن هتكَ أجفاني التي ترقبُ كل شرفةٍ
 تطلّ بكَ عبر قضبانها ...


أسألكَ العبور قبل المرور السريع ,
 بل أناشدكَ الوفاء قبل القصور .

ارتويتُ بكاءً , وتأوهتُ أنيناً ,

قبل أن تجودَ بك الطرق
التي تمر من أمامي .


لم يتبقى سوى الوقت السخي ,
 ولم يغرب عن وجهي سوى المللُ الشجيْ .




أيا رجلاً تأتي على هيئةِ موعدٍ معاق ..

أما آن لك الوفاق ..

وهيبةَ الإشراق ...!!



كلتا يدايَ تلوحآن لكَ ,

وكلتا عينيْ تهترئ شوقاً لرؤياكَ ,

وجميعَ نواقيس جنوني
قد قُرعت من أجلكَ ...!!



أعترف كثيراً أني أدمنتكَ بلا لقاء ,

فكيف بلقاءٍ يحترق له الوقت
 ولا يصبحَ رماداً تذروه الرياح .






أعترف كثيراً أني بدأتُ بالتصاعدِ
 خلف أنسامكَ المعاكسة رؤياي ,

فلا تضل موازياً لخطوطي .

لابد من لقاء ,
 فوق أشعة الشمس
 وتحت أروقةِ الغيوم .


لابد من برهةٍ لا حدود لها
كي أرتضي سبيلي بك الموعود .

لابد من وصلٍ يتصلُ بأصابعكَ
التي حارت من أجلها الأقلام .




أخبرني كيف السبيل للقاءٍ..!؟

فقد سئمتُ بلادتي في تراجعي .



أخبرني كيف الشرفات تنتظر
 بكلٍّ إخلاص ولا تملّ قضبانكَ .



أخبرني كيف التحملَ بعيداً
عن ممراتكَ العائدة بلا تذكره .



أخبرني كيف النجاة
 من وساوس الرحيل وقد شُجّ قلبي .




النوارس َ تحاصرني من كل اتجاه
وأنتَ شادياً في ملذاتِ الهجران ..!!



الغيوم والشمس والمطر لاقوا مصرعهم
بعيداً عن ذلك الكرسي المحاذي


وبقيتُ أنا في مكوثي
الذي يعاني من التورم جراءَ انتظاري



فهل رأيت احتضاآآآآآآآري...!

لا أعتقد..........!!!



هناك تعليق واحد:

  1. تعلمين سيدتي ان اعشق هذا الحرف وصاحبته ..
    وليس بجديد اذا قلت اني اسير في ظل الكثير من المشاعر التي تغريني بالكتابة بأسم الحب.
    سيكون لي لقاء بهذه الفاتنة..
    لا عدمتك من انسانه وشاعرة..
    و...

    .

    ردحذف