الأربعاء، 22 يونيو 2011

▓▒░ مهلاً يا زمن وسأمنحك ما تشاء ولكن لا تقتل راحتي ▓▒░


غابت الأيام في بعضها البعض ...

 

توارت عن الأنظار الأحلام التي كنّا نحتاج إليها .,,


استقر الترقب بين الأجفان والنجوم التي تلاحقنا كل مساء ...


لم يتبقى سوى الآمال التي لا ترضى بالخضوع قيد النسيان ..,,


الجميلُ من الأحبة قد رحل ,



والسماء التي تمطرُ الماء أجدبت ..!!


والأيامَ تطوي ما تأتي بهِ من أشياء



مثلما الأقدار التي تقتل الأفراح أحيانا ....



الصيفَ وحرارة الشوق ,

والشتاء وبرودة اللقاء ,

والخريف وتساقطَ الأشواق ...


كيف نقوم بجمعِ الأشياء الجميلة في باقة ,


وكيف لنا أن نستريح قليلاً فوق أغصان الفواكه .


ما يحتاجه الإنسان هو الرضا في ظل تفاقمِ المعاركِ المصيرية ,


والصبر أثناء المواجهة ....


في غالب الأحيانَ الحبُ المستقر ,


وفي غالب الأحيانِ الحب هو المؤدي إلى سقر ..!!


من يلهمنا التأني حتى لا نقع ,


غير العقل الذي لا يحملُ المصاعب والمشاكل المتراكمة .


أن يرتطمَ القلب في صفعةِ مسمومة .,,


حتى يستقبل العقل الذهول والأمر شائك هنا ....


يا معشر الأيام كيف بالله عليكِ

أن تستقري بين الأفراح والأهازيج لو قليلاً ...!

سئمنا الحقائب المليئةَ بالدموع ,

وسئمنا البكاء والأنين المصاحبَ للتوعّك ....


وكم سال دمعي على سالف الأيام



ولم يأتي منها إلا الذكرى القاتلة فقط ...!


كم سال دمي على مناديل ظننت أنها تقوم بعملها


كما ينبغي لها بعيداً عن الوخز ....


كم أحتاجَ للراحةِ في فصل الصيف



من عناء التنقل بين الذاكرةِ والترقب ....


فسمائي شبه ملبدةَ بالمتاعب ,


وأرضي تشبهَ الحقائب المغلفةَ بعناقيدِ الأسفار والمطارات ...!




مهلاً يا زمن وسأمنحك ما تشاء


ولكن لا تقتل راحتي .......


...................................................... وشكرا ً..!!





هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف26/8/11

    حقا أنتِ أنثى لن تتكرر
    خُلقت لأجل الإبداع

    غاليتي تقبلي إعجابي بدررك
    واحترامي لشخصك الكريم

    لك أعذب التحايا وأصدق الدعوات


    ..::..ولد الديـرة ..::...

    ردحذف