الأربعاء، 22 يونيو 2011

仒❤✿نُـطْـفـَـةٌ ٌٌ ٌ فٍےٍٍ عُنــِــق ٍالْـقــلَبٍ~{ قِصَّةٌ قَصِيِرَةٌ ✿❤仒




أَنْ سَميّتُ عَليكُمْ..بِـــ خَـآلِقَكُمْ ..أَيُّهَا الدَّاخِليِنَ ..

(..أَنَا حُبِّي❤ ..وَ... اَبْنُ الْقَلْب❤ )

وَ أَقْسَمْتُ عَليْكُمْ بِـــ/ مُنْزِلِ النُّـونَ وَمَا يَسـْطُروُنَ ~~~

...أَنْ تَقَرَؤُنِـي كَمَا أنَــَا


❤..لحَظَةَ هَتْكُهُ❤ لِــ عُذْرِيَّــةَ رُوُحِـيّ❤
..حَتَّےٍ.. مَخَـآضَ وَجَعِيّ..!



دُوُنَ مَسَـآسِكُمْ //...لِــ..أَوْرِدَةِ حُرُوُفِيْ

...وَ ...جِيِنَاتِ عِشْقِـيْ❤....!!



仒❤✿ هِيَ الأقْدَار ُ وَسَلاَسَةِ الْأَزْمَانِ , قَبْلَ حُلُولِ الْقَرَارَاتِ وَالْبَدَائِلِ , فَلَمْ تَكُنْ مَحْضَ خَيَارٍ وَلا قَرَارٍ .



بَلْ كُنْتَ سَيْلٌ عَارمٌ مِن الطُقُوسِ , وَأَبْخِرةٌ تتَكوَّرُ فِي سَمَاءِ الهيِام , لِتتسّنمَّ النفوسُ , وترَتوِي أَوْرَدَتِيِ ذاَتَ هوَس..

حينَ قذَفتكَ الأقدارُ داخلَ رَحِم قلبي المتفطِّرْ من جراء إدمانكَ المباح , تعَالَتْ أَصواتُ الريَّاحِ , وبقيْ بين ظهرانيْ أضلعِي ألفَ جنَاحٍ , وَارتياحِ .

تستقيِ من أنفاسي , ويرتفعُ بك مِرآسي , وتخلّق بي من أجلك ميناءُ حبي وشاهق الرواسي , فأيُّ البشرِ تكونْتَ بإحساسِي .

نطفةٌ كنتْ من مِلحٍ أُجاّج , فتهافتَ اهتمامي بكَ , لتصبحَ مُضغةً مصونةً من الاعوجاجِ , فكانَ مهدُكَ قلبي وأفئدتي هي الاندماج , فترعاك الروح كالسياج من كل شيء ....

仒❤✿ طفليْ الذي أنجبكَ قلبي , ومهدَ عشقي الذي استقاكَ نبضي ,

وجاء بكَ قدري الأجمل على مر الأحلامِ المغادرة ...

ألآ تكونُ لكَ البادرة , وترتعَ بك الضآلةُ من التمتماتِ النادرة ...!

أعلمُ جيداً كيف تخلّقتْ بي دون غيركَ من أبناءِ آدم المتشابهون , وليتهم يعلمونَ كم أهذي بكَ ولا يعقلون ,

وأعلمُ جيداً كيف أرعاكَ بتفاني , واحتراف , ليرو الاختلاف , وغدقُ الائتلاف , ونبأُ الحبِ الذي لا عوضَ عنه سوى الموت ورفاتِ الأموات .

فأيُّ طفلٍ أنتَ , أجبني بلا تكلّف ...! وسلْ ما بدالكَ قبل هذا , فلن يطالك الأذى , أبداً ما دامَ هناك متسعٌ للرعاية , وقوتُ من دمي , وشــرآبٌ من أنفاسي , وزادُ من إحساسي .

仒❤✿ ألستَ من إنجابِ قلبي الدفء , ومن تكوينِ إحساسي العارم , ونبضاتِ روحي التي لا تعترف لغيركَ من الأحبةِ والرفاق , فعينٌ ترعاكَ هي عيني , وقلبٌ يبذلُ لكَ هو قلبي , وأصابعٌ تخطُ لك هي من محبرةِ دمي ولكَ ما تشاء .

仒❤✿ كنتُ أنثى تحيطُ بكَ قبل أن تخرجَ من محيطها وتراك النساء , وكنتُ أُمَّـــاً تقدمُ لك كل ما تحتاجهُ من ترفٍ ومأمنٍ فيــا طفلي المدلل لا تكنْ مشاكساً وتخرج من أفئدتي قبل أن يكتملَ نموكَ بين أوردتي وداخل جعبتي الملتصقةُ بكَ , وفي غطلسةِ ليلٍ حالكٍ... تتأرجح ُ داخل مدينةَ قلبي المشرقة بك , ولا أشعر بركلاتكَ بين جدرانَ أفئدتي بقدر ما يكون ذلك رحيقاً سأجنيهِ يوماً مــا , وفرحاً تنحنيِ له أضلعي , وتتراقصُ له أوردتي , ومساءاتُ تتجمهر تحت أضواءهاَ الكثيرَ من الأغصان , والأفنان , واللؤلؤَ والمرجان , وشطئآنِ الحبِ التي لا تشاكسها البوآخر , وعشاقَ الصيدِ المبرح , وعامةُ السياح , فكل ما أرنو إليه هو كيف أسخّرُ لكَ هدوئِي , وإخلاصي , فأينَ خلاصي , وأنت المنآص الأول والأخير ...!

فكرِهْتُ الكثيرَ من بني البشر لا أريد أحداً يأخذ من لحظاتِ الوقتِ العابر قيد أنمّله , كي لا أكون مشغولةٌ عنكَ في رعايتكَ داخل أحشاءَ قلبي , وسنارتكُ التي تحزُ جدار فؤادي لا تؤلمني بقدرِ ما هي تشعرني أنني أحبكَ أكثر ومزيداً من الجنون , ولا يكون وخزاً أبداً مادامَ وطنكَ نبضي , وجريان دمي المتقّدُ بكَ , غذاؤك النقي وتشابك كرياتي تحيطُ بكَ من كل اتجاه كالأسورة على المعصم يا طفلي الوحيد ....

仒❤✿وحينَ آتى بكَ مخَــاضُ قلبي لأحصدَ وطناً قيصرهُ أنتَ , لم أشعرَ بألمٍ ولا مرارة بل أُصاحب البسمةَ والابتهاج , لأنكَ مني , وتخلّقتَ بين أرجائي , وسعةُ روحي هي سنامُ إقامتك , الحقيقية , فكيف تريدني أن أتألم وأنتَ ستراني وأراكَ أمام عينيَّ وألامسُ جبينكَ , وأرتعُ بين ملامحكَ التي أحببتها قبل أن أراهـــــا ...!!

سأحرقُ كل من يجرؤُ لرؤياكَ عدايَّ , وسأمزّقُ كل من يطَأْ لَكَ عدَا عينَايَّ , وسَأَرْكُلُ كل من يحاول أن يلامسكَ سوى يدايّ , يا طفلي الذي أنجبكَ قلبي الوطن .

سأعلّقُ راياتي في كل طريقٍ يتصلُ بكَ , عبرَ شراييني , وسأنشرُ الصحفَ مقرونةٌ بشعاعكَ من خلال عناويني , ولن تكونَ سائداً كسائرِ العابرين َ , واليقينُ هو َ حين يتصفُ الولاء بكَ عن كل ما تثقبهُ الخزعبلاتِ من المشردين ....

仒❤✿ طفليْ قبل أن تلمنيِ على جنوني , هلاّ تمعنتَ قليلاً في عيوني , لترى ما تشعبَ من ركوني , وليستيقظَ من إبصاركَ بي أصغرُ أشيائي , وجمهرةُ أرجائي فسحقاً لحبٍ لا يكونُ لكَ بكاملٍ إيحائي .

لا أفرّط في دقيقةٍ واحدة أن تعبُرَ دونَ أن أرعاكَ , ولا أسمحُ لأيِّ رفاهيةٍ أن تمرَ دون أن أُجيّرها لعيناكَ , وأن حدث هذا فلمني ودعْ عنكَ شكري وثنائي لأنني لا أنتظره ما دمتَ من تخلّقَ من أنسجتي وبين أوردتي .

仒❤✿ وتمضي بكَ الأيام وتنمو وتنمو... وسائرُ أرجائي تهتف لكَ , وما أملكهُ من مزيدٍ من العطآءِ , تسامىَ لكَ , وأينعَ كأغصانِ التوتِ وزهرُ الرمانِ الرطبِ , والأحلامُ تتحققُ بكَ والأهازيجُ لا تتراقص إلاَّ رهنَ ضحكاتكَ البريئة , وتحتَ قسماتِ مُحياكَ الطاهر , بين عُلوٍ وعُلُو ....

仒❤✿ حَتَّى أصبحتَ فَارسٌ مُلْهِـمٌ لِكَافَّـةِ أُغْنِيَاتِي.. , ورَجُلاً تتقمصُكَ أُمنياتِي , وتحترقُ لَكَ آهاتِي , وكل ما أراها بين حَاجِبَيْكَ هِيَ مِرآتِي..

وبينَ مراحلُكَ أتأملُ الثمارَ , بعيداً عن كلِ دِثارِ , وخريفُ الأحجارِ , وفي ريعانكَ الطفوليّ , أسدلتُ الستارَ على كلِّ من يسموّنَهُ طفلاً آنذاكَ , فتلهو بين مساماتي , وكأنكَ لا تفقهُ سوى اللهو واللعبِ بين أحضانِي , وعينايّ مساحاتُكَ الخالية من كل شيءٍ إلاَّ منكَ , وبكَ تبصرُ , وترى الحياةَ إلاَّ منهُ , وعدَى ذلكَ ضوضاء تمْلَؤُ الطرقاتِ , وخيوطٌ تهترِئُ من شدةِ الضياعِ , وفصولٌ لا تعرف الربيعَ بَلِ الشتاءِ والأوجاعِ , هي تلكَ المراحلُ التي تخلُو منكَ طفلُ قلبِي , ومُضغةُ روحي التي تفتقدُكَ كثيراً ولا تمَلُّ الحديث عنكَ , أبداً وكأنك َ قيثارةُ عتيقةٌ , بينَ أصابعِ كاهلٍ لا يعرفُ الأوطانَ , بعد َ أن َ فارقَ الحياةِ كل من بجوارهِ عدَى قيثارتهِ التي تآنسه في غربتِه , هو ذلكَ الحديث عنكَ وبلا توقفٍ ولا تَزلُّفٍ , لأنكَ المحورَ الأهمّ والطريق الذي سلكته سنينَ طُوالَ...

仒❤✿ فَهنيئاً لقلبِي الذي أَنْجَبَكَ ذَاتَ قَذْفَـَـَـَـَـَـــهْ..! 仒❤✿



仒❤✿ الزمنُ لا يتوقفْ عندَ لحظاتِ الأُنسِ والهنآء , كعادتهِ التي تخلِّفُ الآهاتِ , والأناتِ , وعربةُ المذاقِ الأشهى من السويعاتِ حتى وأن كانت بطيئة إِلاَّ أنها سريعةٌ جداً حين تمضي بلا استرجاع ولا رجاء , تلكَ هي التي حدثت ذات زمان , كنّا نهنأ سويا وتنمو أمام عينايَ وابتسم , وأفاخرُ بكَ , جميع ممراتِي , وعبر َ غفواتِ الأسحارِ , وتحتَ ضوءِ القمرِ المنكسرُ من جنونِنَا , تتساقطُ الأوراق خريفاً خريفَـا , ولا أُبـالِي , وتمرُّ الفصولُ تلو الفصولِ ولا اكترث , لأنكَ جمعتَ أعوامي بكَ , وصقلتَ أوقاتِي في حبنَا الذي تكوّنَ سوياً وعلى السوآء ِ, لا يهم وقتها ماذا سيكون , وماذا سيحدث بل الأهم كيف أهنَأَ بكَ , بعيداً عن استراقِ النظرِ وتسلّط البشر , لا أخفيكَ أبداً كيف كنتَ راعياً ماهراً لحبِي , وقتَها , ولم تكنْ جَافــاً حينَ انهمرُ لكَ , بل كنتَ بحراً من الدفءِ , سماءً من الصفآءِ , ومعطآءً  من النبلِ والفضائلِ , ليسَ لشيءٍ وإنما لأنني أنَـا من علمكَ هذا مع تكوينكَ بين أوردتي , لحنكَ همسِي , وعزفكَ نَفسِي , وقوتكَ ولائِي , ورداؤكَ عذبَ فُـراتِي , وسلامكَ بياضَ عطفي ,




仒❤✿ ثُمَّ ما أن ترعرعَ عُودُكَ , واشتدَّ بأْسُكَ , حتى بدأَ البحرُ بالتبخر ِ رويداً رويداَ , وكأنَّ هجير المُجرياتِ من الأزمنةِ يباغتَ قصرنَـا الأسطوري , فَـــمَالذِّي حدثَ , أخبرنِي كيف تجرؤُ الحياةُ على انتزاعك مني وركلي بعيداً , باليةً متهشمةً , أرأيتَ قلباً أكثرُ ولاءً من قلبي أم أن رحمَ أفئدتي لم يكن مناسباً لكَ..!!



仒❤✿وأنتَ الذي كنت بازاً باسقاً حين خرجتَ من خلالهِ ...




仒❤✿ لا أعلم ُ مَــالذي أصابكَ , لأنني بدأتُ أشعرُ بالعقوقِ , ونشَأَتْ داخلَ أوردتِي الشقوقُ , ويـَا حسرتَــاه على ما أصابَ صوابِي من فتوقٍ , كنتَ الحانيَ , والآن الجانيّ , كنتَ الدفء , والآن الصقيع , كنتَ الملاذ والآن المفرّ , كنتَ الصوتَ والآن الاختفاء..! , كنت التنفس , والآن الاختناق , كنتَ الطريق والآن المتاهة , كنتَ الوطن والآن الغربة , لماذا حدث هذا ولماذا أصبحت هكذا ...!؟ أخبرني..؟؟ , أمَا أمضيتَ معكَ العمر الجميل وريعان الزهو والصِبَا , وسخرتُ لكَ النفيسَ من البذلِ , والنادرُ من الحبِّ, والهوسُ والجنونُ , آآآآهٍ..فما بالها السنون تفعل بِي هكذا...!؟



仒❤✿ لن أوقفكَ أبداً فَــأفعل ما تشاء , أما عاهدتكَ في سالف الأزمنة وفي طفولتكَ أن لا أردعكَ عن ما تودُّ فعله ..! وأنني سَأُلبِّي لك َكلّ ما تشاء حتى وإن حاولتَ قتلِي لن أمنعكَ طالما ذلك يحقق لكَ اللهو واللعب مثل ما تلهو بين أضلاعِي وأفئدتِي , انظر ْكيف كنَّا والآن كيف أصبحنَا ..!!

الدموعُ نهـرٌ جارِي , والجحيمُ في فقدكَ دارِي , والحزنُ المقيمُ أصدقُ أخبارِي , والجرحُ منكَ قاتلٌ وعارِي , فماذا يكونُ بعدها إن كنت َ جهرِي وأسرارِي ..!!

حين غادرتَ وطنكَ الذي خرجتَ منهُ بكلِّ وحشيةٍ , لم أَهنأْ أبداً ولم يتبقَّى سِوَى الذكرياتِ المتوهجة , فذاكرتي لا تعرف النسيان , ومشاعري لا تؤمن بالنكرانِ , وعهودِي لا يطالها الخذلان , وأنتَ مهاجراً دون رجعه ...!!



仒❤✿ بلغتَ من العمر أجمل مراحلهُ بين أصابعِي , وتحتَ رعايتِي , ومن غذاءِ دمِي , ومن كُرياتِي , وهـا أنتَ الآن تشاغبُ أنثى غيرِي ...!! وتُمازِحُهَا بكلِّ جُرْأَةٍ , وجنُون , وأنَا واقفةً أرقبُكَ بكلِّ حُـزنٍ وانكسارِ , أرفعُ كفِيّ إلى السمآءِ وأتضرَّعُ للربِّ أن تكونَ سعيداً بِها , وأن تمنَحُكَ قليلاً مِمَّا منَحْتُكَ إِيَّاهُ , ربما تجدُ الدفءَ خارج أسوارِي , وبهذا يكون الموت آخر اللوائحِ لمشوارِي ...!!



仒❤✿ تبتسم ُلها مثلَ ما كنتَ تفعلُ معِي .. ولا أصرخ , بل أعضُّ على دموعِي واهتفُ لكَ بين خلجاتِي أَسْعِدْهُ ياربِّ ...

و تُسدِّي لها الزهورَ , و تركضُ برفقتِهَا , وعينايَ مثقوبتينِ , ترقُبُكَ وتنهمرُ من أعالِي سفوحِهَا النيازك وأَلسنة ُاللَّهبِ .

فكلُّ ما أرجوهُ هو أَنْ تبذلَ لكَ مثلُ ما بذلْتُ , وأكثرَ , لأننِي أُحبكَ حتَّى وإِنْ كانَ هذَا قَتْلاً بَطِيِئاً لِي .



仒❤✿ كمْ تمنيتُ أَنْ أنجبَ منكَ طفلا ً يكونُ ذاتَ الملامحِ والطقوسِ , ولكنْ بلِا عقوقٍ..! , وكم تمنيتُ أنْ أكونَ سقيفتُكَ وعرشُكَ الذي لا يسقطُ أبداً , ولكنْ وَيْحُهَا الأياَّمُ ويا لِلأقدارِ كمْ هيَ قاسيةٌ وجميلة , تمنحُ العظةَ دونَ مقابلٍ , عدىَ الحُزنِ والألمِ ..!



仒❤✿ أُريدُ أنْ أرجوَ منكَ رجَاءً  أخيراً قبلَ أنْ أُعرضَ وأَسيرُ إلى غابةٍ من الذهولِ , وقصورٍ من المجهولِ , ورحيلاً من الذبولِ ,

إنِ أَستقرَّ بِكَ المقامُ بهَا , أن لا تسرفَ في حُبِّهَا أكثرَ مِمَّا ينبغِي , ودَعْنِّي وَشْمَاً بينَ أوردتكَ لا يغُادُركَ , أبداً , كوشمِكَ الذي لا يغادرُ جميع مسَامَاتِي . وسأصفحُ لكَ دونَ رجاءِ ..!

仒❤✿ فلَنْ يَخلُقَ بَعْدُكَ أيُّ طِفلٍ بين أرجائِي ثِقْ بِهَذَا..! , وَلَنْ يكُونَ حُبَّاً عدَى جنُونِي بِكَ , ولن يهَنَأْ أَحدٌ غيرُكَ بترياقِ أنفاسِي , وَصُعودَ نَبْضِي , وهَامَات ولائِي ورايات سمائِي ..!



فوحدُكَ الأجدرُ حتَّى وإنْ كانَ القدرُ قاسيِاً يوماً مَـا ...!, فما دُمْتَ طفِلي ومُضغَتُكَ تكوَّنَتْ بينَ دَمِي وأوردتِي فكيفَ باللهِ سَأسْمَحُ لغِيرِكَ وُلُوجَ قلبِي وَأفئدِتي . وأنَا التِّي اسْتَأْصَلْتُ رحمَ قلبيِ بعدَ مخاضِي بكَ كي لا أُنجبَ غيركَ ليكنْ الوفاءَ شاهِقاً لكَ حتَّى وإِنْ تركتنِي أُصارعُ الفقدَ... وأتعاركُ مع الضياعِ..!!



仒❤✿ ثِقْ تمَاماً أنَّ لاَ حُبَّاً سيَكونَ لغيركَ , ولاَ وفَاءً  سَأمنَحُهُ لغيرِكَ , ولَا بَذْلاً سأقتسِمُهُ لغيركَ , فأنتَ قفصِي وأنَا طيرُكَ , إِنْ لَمْ أَكُنْ حمَامتُكَ البيضَاءِ التِّي لاَ تعيشُ خارجَ أسوارِ عُشِّكَ الدفءْ .
 والآن أصبحَ عُشَّكَ لأُنثَى غيري .......!!
كمْ هِيَ حاَرِقَةٌ الأقدارُ ..!

سَأمنحكَ كلَّ ما بوِسْعِي مِنْ حُبٍّ وَهَوَسٍ , وَجُنونٍ وَعَطآءٍ ,
وَلهُم مَا يشاءوُنَ مِنِ التَّكُهِنِ ..!

仒❤✿ حتَّى وإِنْ كاَنَ الرَّحِيِلُ عنِّي هَو الْقَدَرُ الْمُفَاجِئ..! , لأنَّنِي خَلعْتُ قلبِي كَيْ لاَ يُنجبَ حُبَّاً آخرَ , فلَاَ حُبٍّ سيكونَ بمِقَامِ حُبِّكَ الذي أَمضَيْتُ بِه عُمْرَاً وَزَمَانَـا وَ وَفَاءً  وَإِخْلَاصَا ً ...!



仒❤✿ أُحِبُّكَ يَــَا طِفْـلاً ...خُلِقْتَ مِنِّي... وَذَهَبْتَ لِــغَيْرِي ...!!!



 

الْيَــوَمُ

لَحْظَـة.. قُمْتُ بِاسْـتِئْصَالِ رَحِمَ قَلْبِي❤


..كَيْ لآ يَرْتَكِبُ ذَنْبَ وِلاَدَةٍ غَيْرُهُ..!....وَأَصْبَحْتُ عَـقِيِمَـةً..!!

.....وَسَــأَبْقَى

❤مُتَوَسِدَةً غـَرَآمَهُ ❤حَتَّى الْعِظَامْ الرَّمِيِمْ...!

  فٍےٍ تَمَآمِ سـَآعـَةِ وَجَعٍ...


قُصْوَىَ لَمْ تَرْصُدُهَـآ...عَقَـآرِبَ سَـآعَــةِ الْحَيَـآةِ...!!

  فٍےٍ ❤ 2011 ❤مِنْ يونية






هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف26/8/11

    لبوحك رنين خاص شئ من العمق اختلط بحرفك


    ابداع فاق وصف الكلمات جعلتنا نتذوق


    جمال الكلمه وعذوبة المعنى


    فائق ودي لكـِ

    محبتكـ/ كبرياء شاعرة

    ردحذف
  2. غير معرف1/11/11

    \\

    /

    بوح يستفز أقحوانة الكتابه بدواخلنا ..

    ويملآ كل ثغرات الخيال بالبياض ..


    حكاية الكلمات

    جداً .. إستمتعت بحديقة إحساسك الغنـّـاء يا ملكة الأبجدية ..

    أحب قلمك ..


    محبتك/ ملكة المشاعر

    ردحذف